القواعد الأربعة

net ::: . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا








التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز
عاوز تبقى راجل بحق وحقيق......................تعالى اقولك
بقلم : نهى عيد قريبا
آخر 10 مشاركات جميع مناظرات الشيخ ديدات (الكاتـب : - آخر مشاركة : - ) عاوز تبقى راجل بحق وحقيق......................تعالى اقولك (الكاتـب : - آخر مشاركة : - ) مكياج يدخل صاحبته الجنة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - ) خواطر السوء..؟؟ (الكاتـب : - آخر مشاركة : - ) من عوائق الحفظ (الكاتـب : - آخر مشاركة : - ) الدعاء مخ العباده (الكاتـب : - آخر مشاركة : - ) الابتسامه صدقه (الكاتـب : - آخر مشاركة : - ) ما هي الطريقة الصحيحة لدعوة المراهقات في وقت يعج فيه المجتمع بالمغريات، (الكاتـب : - آخر مشاركة : - ) ثلاثة حروف (الكاتـب : - آخر مشاركة : - ) متى تدعو لك الملائكه ؟؟؟ (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )

الأذكار أعوذ بكلمات الله التَّامَّة من غضبه وعقابه، وشر عباده، ومن همزات الشياطين وأنْ يحضرون



وا اسلاماه ::: www.wa-islamah.net ::: >

الأقــســـام الــعـــامــة
> قسم العقيدة و الفقة و الفتاوى الشرعية > قسم العقيدة
القواعد الأربعة
اسم العضو حفظ البيانات؟
كلمة المرور

التسجيل قوانين المنتدي التعليمات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم البحث






LinkBack أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع


06-11-2008, 05:42 AM رقم المشاركة : 1 (permalink)

معلومات العضو











إحصائية العضو














آخـر مواضيعي





المستوى: []
الحياة /

النشاط /

المؤشر %



إحصائية الترشيح
عدد النقاط : 30





القواعد الأربعة



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

وبــــعد
قال الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله
(فإذا عرفت أن الله خلقك لعبادته، فاعلم أن العبادة لا تسمى عبادة إلا مع التوحيد، كما أن الصلاة لا تسمى صلاة إلا مع الطهارة؛ فإذا دخل الشرك في العبادة فسدت، كالحدث إذا دخل في الطهارة. فإذا عرفت أن الشرك إذا خالط العبادة أفسدها وأحبط العمل وصار صاحبه من الخالدين في النار، عرفت أن أهم ما عليك معرفة ذلك، لعل الله أن يخلصك من هذه الشبكة، وهي الشرك بالله، الذي قال الله تعالى فيه: {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} 1. وذلك بمعرفة أربع قواعد ذكرها الله تعالى في كتابه:

القاعدة الأولى: أن تعلم أن الكفار الذين قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مُقِرُّون بأن الله تعالى هو الخالق المدبر، وأن ذلك لم يدخلهم في الإسلام.
والدليل قوله تعالى: {قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلا تَتَّقُونَ}.

القاعدة الثانية: أنهم يقولون: ما دعوناهم وتوجهنا إليهم إلا لطلب القربة والشفاعة.
فدليل القربة قوله تعالى: {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} 3.
ودليل الشفاعة قوله تعالى: {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ} 4. والشفاعة شفاعتان: شفاعة منفية، وشفاعة مثبتة. فالشفاعة المنفية ما كانت تطلب من غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله.
والدليل قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} 1 والشفاعة المثبتة هي التي تطلب من الله، والشافع مكرم بالشفاعة، والمشفوع له من رضي الله قوله وعمله بعد الإذن، كما قال تعالى: {مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ}
والقاعدة الثالثة: أن النبي صلى الله عليه وسلم ظهر على أناس متفرقين في عبادتهم منهم من يعبد الملائكة. ومنهم من يعبد الأنبياء والصالحين. ومنهم من يعبد الأشجار والأحجار. ومنهم من يعبد الشمس والقمر. وقاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يفرق بينهم.

والدليل قوله تعالى: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ}

القاعدة الرابعة: أن مشركي زماننا أغلظ شركا من الأولين، لأن الأولين يشركون في الرخاء ويخلصون في الشدة، ومشركو زماننا شركهم دائما في الرخاء والشدة.
والدليل قوله تعالى: {فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ} )..إنتهى كلامه بتصرف من القواعد الأربع

أنظر ياراعاك الله وطبق على الواقع لترى وتعرف وتميز المسلمين من المشركين