آدم
24/1/2007
تشير بعض الدراسات العلمية إلى أن حوالي /25%/ من الرجال يمرون بمرحلة سن اليأس في فترة ما من حياتهم وهناك
دراسات أخرى ترفع النسبة إلى /50%/ من مجموع الرجال .
وتختلف نسبة الإصابة حسب العمر ففي سن الخمسين قد يصاب حوالي /30%/ من الرجال بأعراض اليأس المترتبة على انخفاض هرمون التستسترون الذكوري , وفي سن الخامسة والخمسين ترتفع النسبة إلى /35%/ وفي سن الثمانين قد ترتفع إلى /80%/ من مجموع الرجال .
ومن الأعراض المترتبة على انخفاض هذا الهرمون وهو الأهم في عائلة الهرمونات الذكورية تدهور النشاط والطاقة والشعور بالتعب والخمول والإرهاق والإصابة بالاكتئاب والتوتر وضعف الذاكرة وقلة التركيز والشعور بأوجاع مختلفة وظهور المشاكل الجنسية وضعف الدافع الغريزي ..
وهذه الأعراض تشبه إلى حد كبير الأعراض التي تصيب المرأة في منتصف العمر من جراء انقطاع هرمون الاستروجين وتوقف إنتاج البويضات في المبيض على أن الفارق هو أن نسبة النساء اللواتي تتعرضن لسن اليأس هي أكبر من نسبة الرجال الذين يصابون بسن اليأس الذكوري ..
فبحكم الطبيعة تتعرض جميع النساء لانقطاع هذا الهرمون , أما بالنسبة للرجال فلا يتعرض جميعهم لانخفاض هرمون التستسترون بل نسبة منهم وبالتالي فإن مرحلة سن اليأس لا تصيب جميع الرجال ..
وأيضاً ليس هناك اهتمام بمرحلة سن اليأس عند الرجال لأسباب اجتماعية ونفسية فالرجل تربى تاريخياً على عدم الشكوى من الألم أو المرض لأن ذلك /ينقص من رجولته/ .
وإذا نظرنا إلى نسبة الرجال الذين يراجعون العيادات العامة سنجد أنها لا تزيد عن 10-20% والباقي نساء .
ولعلاج أعراض سن اليأس تعطى عادة الهرمونات المعوضة ويفضل الأطباء إجراء فحص للدم قبل إعطاء هرمون التستسترون كعلاج لمشاكل مرحلة اليأس وذلك لاكتشاف إذا كان هناك بوادر سرطانية في غدة البروستات .
ولهذا الهرمون كعلاج فوائد في إعادة القوة إلى العضلات وتحسين الذاكرة والقدرة على التفكير والتركيز ومعالجة التعب والتوتر وضعف الطاقة ومعالجة المشاكل الجنسية .
إذا للرجل أيضاً سن لليأس فهل ينتبه ??